وأضافت ساكي أن تعيين جان – بيير أمر رائع، لأن تمثيل الأقلّيات السوداء مهمّ وستعطي صوتاً للكثيرين وستُظهر ما يُمكن فعله حقاً حين تعملون بجهد وتحملون أحلاماً كبيرة. أمّا كارين جان بيير التي بدا عليها أيضاً التأثر، فقالت: «إنها لحظة تاريخية وأهميتها بالغة. أفهم كم أن هذا مهمّ لكثير من الناس».
من المعروف أن دور المتحدث باسم البيت الأبيض صعب، ويتطلب معرفة قوية بالسياسة المحلية والدولية، فضلاً عن القدرة على الرد بسرعة على أسئلة من غرفة تضم عشرات المراسلين. وستواجه جان بيير في الفترة المقبلة تحديات كبيرة في نقل رسالة الإدارة الأميركية قبيل الانتخابات التشريعية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، التي يمكن أن تشكل تحدياً كبيراً للديمقراطيين، إضافة إلى ملفات صعبة كافح مسؤولو الإدارة للدفاع عنها مثل مكافحة الوباء ووضع الاقتصاد ومخاوف الأميركيين بشأن معدلات التضخم المرتفعة وغلاء الأسعار، والخلافات الحزبية، والملفات الخارجية المتعلقة بروسيا والغزو المستمر لأوكرانيا وإيران وكوريا الشمالية ومنطقة الشرق الأوسط. عملت كارين جان بيير مستشارة لبايدن منذ فترة طويلة خلال توليه منصب نائب الرئيس لباراك أوباما، وشاركت في حملتي الرئيس السابق في عامي 2008 و2012 وتولت منصب المدير السياسي الإقليمي لحملة أوباما، ثم عملت في منصب المدير السياسي الإقليمي للشؤون السياسية خلال الولاية الأولى لإدارته. ثم شاركت في حملة بايدن في عام 2020 قبل الانضمام إلى فريقه في البيت الأبيض. وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن جان بيير عملت في السابق مديرة للشؤون العامة لمجموعة «موف أون» ومحللة سياسية لدى شبكتي «إن بي سي» و«إم إس إن بي سي» الأميركيتين.